معركة الوعي هي اهم واخطر معركة الان لذا يجب علي الجميع التفاعل والحديث عن اخطر مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني و الشعب المصري!! صفقة القرن وانهاء حق العودة للشعب الفلسطيني علي حساب الاراضي المصرية وهنا نتكلم عن سيناء . القصة بدأت تفعيلها منذ ان تمكن السيسي من قلوب وعقول الاخوان المسلمين وجعلوه وزيرا للدفاع ثم اصبح رئيسا لمصر بواسطة انقلاب عسكري ومن اهم الخطب التي القاها في العلن هي خطبة التفويض قبل ان يعين نفسه رئيسا لمصر بشكل رسمي وهنا ذكر اهم جملة وهي انزلوا و اعطوني تفويض لمحاربة الارهاب المحتمل كيف عرف وادرك ان هناك ارهاب محتمل ولماذا لم يظهر الا عندما ظهر السيسي؟ من هنا بدأت خطة محاربة الارهاب المحتمل في سيناء وخلق بعبع داعش الذي خلقه السيسي ودحلان و نتياهو ليكون حجة وسببا لتهجير اهل سيناء من منازلهم وارضهم وبلادهم مع وعود بعودتهم عندما تنتهي الحرب الكاذبة التي ابتدعها العميل الخبيث عبد الفتاح السفاح الشهير بالسيسي حتي دون علم كثير من قيادات الجيش واستفاد من مكانته السابقة في المخابرات الحربية ودوره كرئيسا لقسم النظم و المعلومات مما يجعله علي علم بكل ملفات ضباط الجيش و خصائصهم وكل نقاط ضعفهم و قوتهم حتي يتمكن من التبديل و الاحلال عندما تتاح الفرصة. من اجل ان تتم اهم جزء في صفقة القرن كان يجب ان تكون هناك عوامل اساسية متوفرة لنقل اهل غزة لسيناء اولها وجود مساكن جاهزة فيها كل المنافع من كهرباء و مياه وغيره من متطلبات الحياة اليومية وهذا ما قام به السيسي بعد ان نجح في تهجير اهل سيناء دون رجعة كخطوة اولية والخطوة الثانية كيف نسمح و نجعل اهل غزة يقوموا بالزحف لسيناء وفي نفس ذات الوقت تقبل الشعب المصري ان تعطي اراضيهم لمواطني دولة اخري شقيقة فكان يجب ان تكون هناك ضحايا ومجازر حقيقية هنا انتهز نتياهو و السيسي فرصة السابع من اكتوبر والتي قد يكون الاثنين علي علم مسبق بها ولكنهم تركوها تمر علي انها سوف تكون تحت السيطرة وهنا المفاجأة عدم توقع قوة المقاومة الفلسطنية واهل غزة التي وصل واستبسالهم لاسابيع وقد تصل لشهور غير محسوبة. الخطوة الاخيرة هي السيسي يلعب دور الداعم للمقاومة وفي نفس الوقت يضيق الحصار علي اهل غزة دون ماء وكهرباء واسعافات اولية و منع وصول كل المساعدات الدولية بحجة ان اسرائيل سوف تقذفهم وهنا نتياهو و بايدن والاتحاد الاوروبي يروجون لطريق امن ومنطقة امنة علي حدود مصر من شمال سيناء داخل غزة حتي تأتي ساعة الصفر ويقوم نتياهو بقذف هذه المنطقة الامنة وهنا السيسي يظهر بدور المنقذ الطيب (ابن الوسخة) ويفتح البوابات لحماية اهل غزة من القذف لتكون منطقة اخري امنة ولكن الفرق هنا انها داخل مصر في سيناء ليسكنوا المساكن التي وفرها السيسي لهم لتكون وطنا جديدا لاهل فلسطين المهجرين علي ان تبدأ بأهل غزة وتكون تذكرة دون عودة علي ان تأتي البقية لاحقا وبهذا تسير الخطة حسب المتفق عليه و هنا تكون بداية نهاية حق العودة للشعب الفلسطيني. التمويل سوف يكون من السعودية و الامارات حسب مؤامرة صفقة القرن ولذا قام السيسي بمشروع نيوم ليوفر فرص عمل للمهجرين. يجب ايضا ان لا ننسي ان قناة بنغوريون البديلة لقناة السويس سوف تمر بغزة لتربط البحر الاحمر بالبحر المتوسط فضمان عدم وجود مقاومة مسلحة في هذه المنطقة شرط من شروط حفر ونجاح هذه القناة. الحل هو كشف المؤامرة و الحديث عنها في كل مكان وعدم نزوح اهلنا في غزة تحت اي ظرف من الظروف ومحاولة شعب مصر بكل ما اؤتي من قوة بالخلاص من هذا العميل القذر! #معركة_الوعي #اكشفوا_المؤامرة #صفقة_القرن #حق_العودة_لأهل_سيناء #غزة_الآن #غزة_تُباد